في دجى ما قبل الفجرِ
كنا نجرِي
في طريقٍ لا تضاريسَ له
فركت عيناها الجبالُ والهضابُ
وتوضتْ
بندًى من هزيعِ الليلِ
همست في السرِ
صلواتِ السترِ
لما هبَ ومن دب من خلقِ
على أديمِ الأرضِ ساعٍ
أو في الفضاءِ الشاسعِ سارٍ
كنا نجرِي
في طريقٍ لا تضاريسَ له
فركت عيناها الجبالُ والهضابُ
وتوضتْ
بندًى من هزيعِ الليلِ
همست في السرِ
صلواتِ السترِ
لما هبَ ومن دب من خلقِ
على أديمِ الأرضِ ساعٍ
أو في الفضاءِ الشاسعِ سارٍ
بهدًى من قدْسِ المكانِ
خففَ الوطأَ خليلي
لما جاءتْ تتهادى
بخُطى الهادئِ
أنثى غزالْ
حدقتْ في النور برْهة
ثم شقتْ
تحت جنجِ الفجرِ
إلى حيث الأمانْ
خففَ الوطأَ خليلي
لما جاءتْ تتهادى
بخُطى الهادئِ
أنثى غزالْ
حدقتْ في النور برْهة
ثم شقتْ
تحت جنجِ الفجرِ
إلى حيث الأمانْ
في أمانْ